المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
قَناعاتُكَ وقَناعاتُهُم…
أحبّائي الكِرام، قد تَكونُ قَناعاتُكُم بِأَشخاصٍ أو مُعتَقَدٍ أو طائِفَةٍ أو حزبٍ ما، ولا مُراعاةَ للآخَرين. إسمحوا لي، قد نَكونُ على خطأٍ وقد نَكونُ على صوابٍ، ولِكي نَتأكَّدَ مِنْ قَناعاتِنا عَلينا التَّقيُّدَ بِمقياسٍ واحدٍ صائِبٍ لا شوائِبَ فيه، وهو تَعاليمُ الرَّبِّ وبَمؤَسَّسَتِهِ الخَلاصيَّة، وقد قالَ لنا الرَّبّ: “مِنْ ثِمارِهِم تَعرِفونَهُم”. كلُّ مَنْ يَعمَلُ لِمَصلَحَتِهِ ولا يَعمَلُ لِمَجدِ اللهِ ومَصلَحَةِ وَطَنِهِ والخيرِ العامّ، ومَنْ لَيسَتْ لَديهِ المَحَبّةُ والتَّواضعُ وعَيشُ هُمومِ النّاسِ… فَلا خيرَ فيه.
بَعدَ أَنْ كُنّا في المَرتَبَةِ الرّابِعَةِ عالَميًّا بٍقيادَةِ الرِّجالِ الشُّرفاء، أَصبَحْنا في المَرتَبَةِ الأخيرةِ بِقيادَةِ الفاسِدين، ولليوم، نَجِدُ مَنْ يُدافِعُ عَنهُم وهُمْ يُحارِبونَ القَضاءَ لِطَمْسِ حَقيقَتِهِم، فَلنَسْعَ جَميعًا لِدَعْمِ القَضاءِ النَّزيهِ لإحقاقِ الحقّ، واللهُ يُبارِكُنا جميعًا. آمين