نائب التغيير مستمر بالإعتصام…ما هي الأولوية اليوم؟

يستمر إعتصام نواب التغيير في المجلس النيابي منذ 12 يوماً، من دون أن يظهر في الأفق أي محاولة من أجل الوصول إلى صيغة تمكن من إنتخاب رئيس للجمهورية وهو المطلب الذي من أجله بدأ هؤلاء النواب إعتصامهم داخل المجلس.

ويؤكد النائي التغييري “المعتصم” في المجلس ملحم خلف أن هذا الإعتصام هو من أجل الناس وأنه سيستمر إلى حين فتح الدورات المتتالية لإنتخاب الرئيس كما تفرضه المادة 74 من الدستور

وعن إنسداد الأفق والجدوى من الإعتصام، يسأل لو لم نكن هنا في المجلس نعتصم هل سيكون الأفق مفتوحاً؟ ويؤكد أن حركتهم هذه شهدت تفاعلاً من نواب كثر وفتحت الأبواب مع نواب وكتل من مشارب مختلفة، فهدفنا اليوم أن نجعل من الناس أولوية لكل النواب.

ويتطرق إلى ما يحصل على الصعيد المعيشي والإقتصادي مع تفلّت الدولار حيث أصبح المواطن يرزح تحت أعباء كثيرة من الخبز الى الدولار إلى المحروقات فمن يسمع صرخات المواطنين؟

ألم يحن الوقت ليثور المواطنون؟ رأى أنه حان الوقت لننتخب رئيساً ونشكل حكومة تعمل على رفع وجع الناس ويقول “برادات الناس صارت نملية”، فمسؤولية النائب اليوم كبيرة في رفع هذا الوجع عن الناس .

أما عن الحراك الذي بدأه الحزب التقدمي الإشتراكي فيعوّل النائب خلف على أي تحرّك ينتج عنه إنتخاب رئيس بعد أن فقدنا الترف في إستهلاك الوقت للقيام بهذا الواجب الذي تفرضه المادة 74، والمفروض اليوم أن ينزل كافة النواب ويبقون في المجلس بحكم القانون لحين انتخاب رئيس.

وفي الختام, “يؤكد استمرار الإعتصام مع زملائه وأنه بصحة جيدة ولا يشكو من أي عوارض صحية”