الدولار الى 110 آلاف وورقة نقدية من فئة الـ 4 مليون.. عماد شدياق: قرار “مالي” خطير بعد أسبوع!

كشف الصحافي عماد الشدياق أن “هناك معلومات تقول أن مصرف لبنان ترك شركة كوزناك الروسية منذ سنة ويطبع المال بشركة ألمانية”.

وفي حديث إلى برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت” قال الشدياق: “إذا حسبنا كلفة ورقة المئة ألف فالأرقام تقول أن كلفة كل 1000 ورقة بحدود الـ 45 يورو، إي كل ورقة تعادل 0.45 يورو أي 5 سنت، وعلى سعر السوق تعادل 3150 ليرة”.

وأضاف، “بكل ورقة مئة ألف يلم مصرف لبنان دولار ونصف، أي كل 5 سنت تربحه دولار و49 سنت”.

وتابع الشدياق، “لو كان المصرف يبحث عن حل يرضي الناس لكانت إستراتيجية عمله مختلفة كلياً ولما كانت منصة صيرفة بهذا الشكل”.

وأردف، “منصة صيرفة مهمة جداً ولا يمكن التخلي عنها ولكن يفترض أن تخضع لشفافية بأرقامها ويكون فيها سعرين، سعر شراء ومبيع”.

ورأى الشدياق أن “التقلبات بالسوق سببها تدخل مصرف لبنان وعدد من المصارف، وهناك مصارف لمت أمس 120 مليون دولار لصالحها الشخصي ولمصلحة مصرف لبنان”.

وأشار إلى أن “أغلب المصارف تتدخل ولكن الأسبوع الماضي كان هناك الاعتماد اللبناني وبنك لبنان والخليج والبحر المتوسط والبنك اللبناني للتجارة”.

وأوضح الشدياق أن “عملية ارتفاع سعر الصرف تبدأ على مجموعات خاصة بين الصرافين، السعر الذي يحدد بالسوق يحدد على التطبيق، وعندما تلم الطلبية ينزلون الأسعار تباعاً”.

وشرح، “عندما يقول مصرف لبنان أوقفوا المضاربين للتدخل بالسوق يعني هو يعطي حجة لكي لا يتدخل، لأنه يعلم أن السلطة غير قادرة”.

ولفت الشدياق إلى أنه “لولا التحويلات المالية من الخارج لكنا في النموذج الفنزويلي، مصرف لبنان يعرف هذه التفاصيل ويشفط الدولارات من السوق”.

ورأى أنه “يجب أن يطبع مصرف لبنان ورقة المليون ليرة لتحاكي قيمة المئة ألف سابقاً، أي بحاجة إلى طبع ورقة 4 مليون ليغطي قيمة المئة ألف قبل الأزمة، وهذا الأمر له منافع وأضرار”.

وأشار الشدياق إلى أن “ورقة المليون بحاجة إلى قانون، لا يمكن لحاكم مصرف لبنان أن يأخذ القرار لوحده، الإنطباع العام لن يكون مفيد ولكنها تخفف عنه طباعة أموال كثيرة، ويصبح يربح أكثر”.