بات محسوماً اللقاء الخماسي الذي تشهده باريس يوم الاثنين المقبل والمتعلق بالشأن اللبناني ، بعد حصول الجانب الفرنسي على ضوء أخضر من السعودية واميركا بالمشاركة الى جانب مصر وقطر
وفي المعلومات التي حصل عليها “سبوت شوت” فإن مستوى التمثيل سيكون على الشكل الآتي:
مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الاوسط باربرا ليف، مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل، مستشار الديوان الملكي السعودي نزار العلولا الى جانب سفير المملكة في لبنان وليد البخاري، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السفير علاء موسى الى جانب السفير نزيه النجاري ،ونائب وزير الخارجية القطري السفير منصور العتيبي.
وما حضور السعودية وفق مصادر مواكبة الا في إطار اعطاء زخم للاجتماع بعد ان كانت مترددة من الحضور،
اما المشاركة القطرية فيعول على تواصلها مع الجانب الايراني الذي له الدور البارز في الساحة اللبنانية، وبالنسبة الى مصر فهي موجودة في الاجتماع نظراً الى ثقلها في المعادلة العربية أما الجانب الفرنسي يرتكز على علاقة هذه الدولة الطيبة مع مختلف الاطراف في لبنان.
ووفق مصادر متابعة فإن تركيز الفرنسين على مشاركة الولايات المتحدة في الاجتماع يأتي من خلفية ان لا شيئ يمكن ان يسير في لبنان بدون الموافقة الاميركية التي تتناغم في سياستها مع السياسة السعودية تجاه لبنان.
لكن اللافت الغياب الايراني عن الاجتماع وهي طرف اساسي في المعادلة ، حيث توضح المصادر ان الايراني لن يشارك رغم اصرار الفرنسيين، نظراً الى العلاقات المتردية مع الغرب اولاً وبعد أن وصلتها معلومات عن تسهيل هذه الدول لمهمات اسرائيلية بضرب اهداف داخل ايران.
اما هدف الاجتماع فهو مناقشة الشأن الرئاسي بدون الدخول بالاسماء, ولكن سيحدد مواصفات الرئيس التي يمكن ان تتقاطع مع مواصفات قائد الجيش جوزاف عون, كما تؤكد المصادر ،إضافة الى مواصفات ومهام الحكومة المقبلة, والإصلاحات التي تقوم بها، والتشديد على احترام اتفاق الطائف.
وفي المعلومات التي حصل عليها سبوت شوت فهناك ورقة عمل مشتركة ستنبثق عن الاجتماع ويجري التحضير لها قبل انعقاده
مصادر اخرى ترى أن الإجتماع ليس بالاهمية التي يُروج لها الاعلام ،فهو “لن يقدم او يؤخر” لا سيما انه على مستوى مستشارين ولم يرق الى مستوى وزراء الخارجية، فعندما يصل الى هذا المستوى يمكن التعويل عليه.
ووفق المعلومات التي حصل عليها “سبوت شوت” فإن الإجتماع المرتقب يمتلك عدة أسلحة يمكن اعتمادها لتقوية مفاعليه والضغط على السياسيين اللبنانيين، والجولة الثانية للوفد القضائي الأوروبي الى لبنان ستكون من ضمن هذه الأسلحة/ وتتوقع المصادر ان تكون الجولة الأوروبية المقبلة أشرس وأعتى مترافقة مع تهديد بالعقوبات وتجميد اموال المعرقلين في حال لم يتم تنفيذ المطلوب
وانتم ايها المشاهدون هلى تعولون على اللقاء الخماسي?