زلزالٌ “مدمّر” ضرب تركيا وسوريا… إليكم حصيلة الضحايا

تحدّثت وكالة إدارة الكوارث التركية، اليوم الإثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا إلى 1498 قتيل على الأقل، وإصابة أكثر من 8500، إثر زلزال بقوة 7.8 درجة ضرب البلدين، فجر الاثنين، وهو أحد أقوى الزلازل الذي يضرب المنطقة منذ نحو 100 عام.

وبالتزامن، أفاد موقع شبكة “بي بي سي” بالإنكليزية، بأن الزلزال الذي ضرب الأراضي التركية وقع في منطقة يسودها عدم الاستقرار تسمى صدع شرق الأناضول.

ووفقاً للموقع، “هو صدع في قشرة الأرض يمكن أن يتحرك بمرور الوقت، مما يتسبب في حدوث الزلازل”.

وأضاف، أن علماء الزلازل أدركوا منذ فترة طويلة أن صدع شرق الأناضول خطير للغاية، على الرغم من عدم وجود أي نشاط كبير منذ أكثر من 100 عام.

ومع ذلك، في عام 1882، تسبب زلزال بقوة 7.4 درجة في حدوث أضرار جسيمة في البلدات في المنطقة، وأودى بحياة ما لا يقل عن 7000 شخص، وفقاً للموقع ذاته.

كذلك، أضاف أن توابع الزلزال المدمرة استمرت لمدة عام تقريباً بعد الزلزال أيضاً.

يذكر، أن زلزال ضرب فجر اليوم تركيا وسوريا بلغت قوته 7.4 درجات على مقياس ريختر، مخلفاً خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين، فيما أعلنت سوريا 326 وفاة و1042 إصابة.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إنّ الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجات، وقع في الساعة 04:17 بالتوقيت المحلي على عمق 17.9 كيلومتراً قرب مدينة غازي عنتاب.

من جهته، أفاد الصحافي عمر كايد بأنّ “مراكز الدولة في هاتاي التركية دمّرت والطرقات المحيطة بالمحافظة مدمّرة أيضاً”، مشيراً إلى حصول “78 هزة ارتدادية أعقبت الزلزال”.

وأضاف أن تصدّعات حصلت في جدران قلعة غازي عنتاب الأثرية، مشيراً إلى أن “الوضع كارثي في ظل تضرّر العديد من المستشفيات”.

ولفت كايد إلى أن زلزال اليوم في تركيا هو الأقوى منذ عام 1999، وأكد أن من بين ضحايا الزلزال مسؤولين ونواباً أتراكاً، وهناك توقّعات بارتفاع عدد الضحايا.

أوقفت تركيا تدفقات النفط الخام إلى ميناء تصدير جيهان على ساحل البحر المتوسط كإجراء احترازي في أعقاب الزلزال. كما اتخذت شركة “بوتاس” الحكومية لخط الأنابيب هذا القرار أيضاً.