المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
حَقٌّ…
كلُّنا أولادُ الله، وأعمالُ المَحبَّةِ واجِبٌ على الجَميعِ وبِدونِ انتِظارٍ.
أَتَقَدَّمُ بالتَّعازي الحارَّةِ بِضَحايا الزِّلزال، مَعِ الشِّفاءِ العاجلِ للمُصابين.
حَجمُ الأضرارِ لا شكَّ كبيرٌ جدًّا، وما أتمنّاهُ هو:
— أَنْ يَعِيَ كُلُّ إنسانٍ حَجمَهُ، مَهما عَلا شأنُهُ، فهو لِلَحظةٍ ويَضمَحِلّ.
— أَتمنّى أنْ يَكونَ هذا بِمَثابَةِ إنذارٍ للعَودَةِ إلى الله، وعودةِ كُلِّ شيءٍ إلى مَكانِهِ، بِما فيهِ كنيسةُ أَيا صُوفيا.
— في المِحَن، مَنْ كانَ عَدوًّا وَقَفْنا بِجانِبِهِ، مَعَ العِلمِ بِأطماعِهِ، وما تَعَرَّضَ لَهُ بَلَدُنا وشَعبُنا مِنْ جَرّاءِ مُمارَساتِهِ العَدائِيَّة…
يا ربُّ، رأفَةً بالأبرياءِ والأطفالِ والأرامِلِ والعِيَل، أعطِنا السَّلامَ وأَبعِدْ عنّا وعَنِ العالمِ أجمَعَ الضَّرباتِ والشُّرور، رَحمَتُكَ يا ربّ.
مُلاحَظَة: لا تَنسَوا… شَعبَنا بِحاجَةٍ ماسَّةٍ أيضًا للمُساعدة.