توقف مراقبون عند زيارة وفد اللقاء الديمقراطي الى النائب ميشال معوض، غامزين من قناة أنّ الوفد ذهب لإبلاغ الأخير الوصول الى نهاية الطريق معه، متوقّفين عند التصريحات التي تلت اللقاء واستشفوا منها أنّ الحزب التقدمي الاشتراكي بصدد السير بمرشح تسوية لإنهاء الشغور الرئاسي.
ماذا جرى في اللقاء هل كان لقاء معاتبة بين الطرفين لطرح اللقاء مرشحين آخرين على البطريرك الماروني؟ أم أبلغه أنّه لم يعد مرشحه في الجلسات المقبلة؟
يجزم عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله أنّ الزيارة الى معوض لم تكن لإبلاغه بأنّ حظوظه الرئاسية قد انتهت لا سيما بعد التداول بهذا الامر عبر الاعلام.
ويقول النائب عبد الله في حديث الى “ليبانون ديبايت” أنّ “الاعلام صوّر الزيارة على هذا النحو ولكن زيارتنا هي لنناقش معه الكثير من الافكار حول مستقبل البلد، فنحن اليوم لا نتخلى عن ترشيح معوض من باب أننا لسنا بصدد تشتيت المعسكر الذي رشحه الى الرئاسة، ولكن بحثنا معه ضرورة مد اليد للفريق الآخر”.
ولكن ماذا يعني طرح كتلة اللقاء الديمقراطي على البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي 3 أسماء ليس بينها اسم النائب معوض؟ يوضح النائب عبد الله أنّ الأسماء التي طرحها اللقاء الديمقراطي هي أسماء مرشحي تسوية في حال أصرّ الفريق الآخر على أنّ النائب معوض هو مرشح تحدي ورفض السير به.
وشدد على أنّ اللقاء عند تقديمه الأسماء أبدى انفتاحه على الجميع وعلى مرشحين آخرين، وقد سمع من النائب معوض كلاماً مسؤولاً غلّب فيه المسؤولية الوطنية على المسؤولية الشخصية، مؤكداً أنّ مشروعه وطني وليس مشروعاً شخصياً.
وشدد على أنذ النائب معوض كان مرتاحاً للقاء وأن أجواء الإجتماع كانت ايجابية ومريحة.