رفعت جمعية المصارف في لبنان من سقف التحدي والتعنت ودخلت في إضراب الى أجلٍ غير مسمى احتجاجاً على قرارات قضائية تلزم مصرفًا بدفع شيكات بالكاش، استباقًا لدعاوى مماثلة من مودعين سيلجأون إلى القضاء لتحصيل حقوقهم.
هذه المصارف باتت اليوم أشبه بقراصنة يأخذون الناس رهينة بعد أن اغتصبوا حقوقهم على مدى 3 سنوات، لا سيما أن جمعية المصارف هذه المرة جدّية و”وطفح معها الكيل” ولن تتراجع كما تؤكد مصادِرُها لـ”سبوت شوت”.
ماذا يعني أن تقفل المصارف أبوابَها؟ بكل بساطة فإن الشعب اللبناني اليوم سيكون تحت رحمة تسلطِها لأنها ستَمُنُّه عند الإستيراد الذي يعتمد عليه في كافة إحتياجاته من الدواء الى المحروقات وإلى معظم المواد الغذائية وحليب الأطفال.
كيف ينظر الخبراء لهذا الإضراب وهل سيؤدي إلى شلل تام في البلاد؟
كيف سيؤثر هذا الإضراب على دولار السوق السوداء؟