غرّد عضو تكتل الجمهورية القويّة النائب غياث يزبك على حسابه عبر تويتر كاتبًا، “نُطقُ التيارِ الحر في السياسةِ بلسانَين وقراءة الدستور بنظّارتين شجّعا حزب الله على جرِّ المجلس النيابي الى معصيةِ التشريع في ظل الشغور الرئاسي”.
وأضاف، “ان دوام تعاقد المركنتيلية مع الانقلاب هدفه ضرب الطائف وفرض نموذج حكم استبدادي قمعي”.
وختم تغريدته بالقول: “لبنان أغلى والمفروض هذه المرة مرفوض”.
وصدر عن “التيار الوطني الحر”، بيان جاء فيه، “مشكور السيد سمير جعجع لحرصه المباغت على موقع الرئاسة”.
وأضاف البيان، “لكن حبذا لو منّ على اللبنانيين بحرصه هذا في السنوات الرئاسية الست التي لم يترك معولاً إلا واستخدمه هدما وتنكيلا وتدميراً بموقع الرئاسة وصلاحيات الرئيس، لا لسبب الّا احقاده الشخصية”.
وتابع، “في أي حال، ليس السيد جعجع في موقع الناصح للتيار لتحديد الموقف من المشاركة في الجلسة التشريعية، ولا هو اهل لذلك، هو من شارك في عدّة جلسات “تشريع الضرورة” في مرحلة الفراغ الرئاسي 2014-2016 ولا هو أهل لذلك.
وختم البيان، “وفي كل الاحوال، واضح ان معلومات وقراءات السيد جعجع عن موقف التيار من المشاركة او عدمها هي مغلوطة، وهي كقراءاته عن الدولار صعوداً او نزولًا، فننصحه ان يركض وراء مواقف التيار، كركضه وراء الدولار، علّه يلحق بها.
وفي وقت سابق، أدلى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، بالتصريح التالي: “إذا صحّت المعلومات بأن “التيار الوطني الحر” ينوي حضور جلسة مجلس النواب التشريعية التي يُزمع الرئيس نبيه بري الدعوة إليها مطلع الأسبوع المقبل، فهذا يعني أن “التيار الوطني الحر” لم يكتفِ بمساهمته بالأضرار التي أوقعها على اللبنانيين وفي طليعتهم المسيحيين في السنوات الست الماضية حيث حوّل نهارهم ليلا، وحياتهم جحيما، بل هو مصر على ملاحقتهم وتنغيص عيشهم حتى اللحظة، وكل ذلك من أجل حفنة من المناصب”.
وأضاف جعجع، “لقد هاجم رئيس التيار النائب جبران باسيل طيلة الأشهر الماضية الحكومة باعتبار أنها تجتمع بغياب رئيس الجمهورية في الوقت الذي أعطى الدستور هذه الحكومة إمكانية الاجتماع في الحالات الطارئة والمستعجلة، بينما نراه اليوم يحضِّر نفسه للمشاركة في جلسة تشريعية لم يعطِ الدستور حقا بإلتئامها”.
وتابع، “حيث اعتبر، أي الدستور، انه بالفراغ الرئاسي يتحوّل مجلس النواب إلى هيئة ناخبة حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
وختم جعجع تصريحه بالقول: “بئس هذا الزمن الذي لم يعد فيه ميزان للمنطق والتصرُّف السليم، ولكن إذا كان للفجور واللامنطق يوم، فسيكون للحكمة والمنطق ألف يوم ويوم”.