المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
(كِذبَةُ) العَيشِ المُشتَرَك…
أَتوَجَّهُ أوَّلًا بِتَحِيّاتي لأَصدِقائي والمُحِبِّينَ مِنْ جَميعِ الطّوائِف، قد يَكونُ لي إخوةٌ مِنْ جَميعِ الطَّوائِف، ولكنْ أَتَحَفَّظُ على بَعضِ التَّعاليم…!
أقولُ كِذبَةً، لأنَّهُ لا ضَمانَةَ لِعَدَمِ تَكرارِ ما حَدَثَ مِنْ حُروبٍ وتَهْجيرٍ وتَعَدِّياتٍ وقَتْلٍ، وكلُّ هذا ليسَ مُرتَبِطًا بالمواطنين، إنَّما بِبَعضِ الآياتِ والتَّعاليم، أنا وجاري مِنْ غَيرِ طائِفَةٍ نَعيشُ مَعًا كَإخوَةٍ، وجاري هذا أَضمِنُهُ، ولَكنْ لا أُضمِنُ الآخرين، وما يَنتُجُ عَنْ تَفسيرِهِم لِبَعضِ الآياتِ الَّتي تُحَرِّضُ على التَّعَدِّياتِ والقَتْل، والأحداثُ الَّتي شَهِدْناها وعِشْناها خَيرُ دَليلٍ، مِنْ هُنا، أَتَوَجَّهُ اليوم، إلى جَميعِ رؤساءِ ومُعَلِّمي الطَّوائِفِ مَعْ كامِلِ المَحبَّةِ والاحتِرام، إلى: إعادَةِ النَّظَر، مَرَّةً جَديدَةً، بِبَعضِ الآياتِ الَّتي لا تُشبِهُ الله، والَّتي تُحَرِّضُ سامِعيها على التَّطَرُّفِ والإجرام.
اللهُ في الكُتُبِ السَّماويَّةِ يَدعونا إلى المَحَبَّةِ والتَّسامُح، وَوَصاياهُ المُقَدَّسَةُ تأمُرُنا بِعَدَمِ القَتْل، ونَجِدُ آياتٍ تُحَرِّضُ بَعضًا مِنْ سامِعِيها على القَتْل…
لذا، قَبْلَ إعادَةِ النَّظَرِ بِتِلكَ الآيات، واحتِرامِ بَعضِنا البَعض، ومُعتَقَداتِنا، يَبقى العيشُ المُشتَرَكُ كِذْبَةً، وإنْ كانَ مِنْ أَحَدٍ يَجرُؤُ ويَضمِنُ عَدَمَ حُصولِها، فَليَتَفَضَّلْ…!