أكّد الباحث في الجيولوجيا وعلم الزلازل د. طوني نمر على أن, “ما يعيشه اللبنانيّ اليوم ما هو الا “حفلة جنون”، وعلميًا الذي حصل في تركيا لم يبدّل أي شيء علينا في لبنان، والضغوطات التي من المفترض أن تُولّد زلزالًا كبيرًا لا تنتقل عن بُعد 300 كلم من تركيا الى لبنان، ولسنا بخطر زائدٍ”.
وشرح خلال حديث لـ”LBCI” أن, “الهزّات التي حصلت أخيرًا ليست ارتداديّة، وانّما هي هزّات طبيعيّة ناتجة عن تأثّر الصخور وقشرة الارض بالموجات الزلزالية الأمر الذي أدى الى تحرّكها، وحاليًا تعود لتأخذ مكانها الذي كانت عليه قبل 6 شباط، والضغوطات تنفّس”.
ورأى أن, “لبنان سيعود الى حركته الاهتزازية الطبيعيّة المعتادة في غضون أيام، شارحًا أن لبنان طبيعة ارضه اهتزازيّة، بسبب وجوده طبيعيًا على خطّ فوالق”.
وشدّد نمر على أنَّ, “الخطر على لبنان لم يزداد أبدًا ما بعد زلزال تركيا وسوريا”.
وعن “الخبير الهولندي” الذي توقّع زلزال تركيا قبل حدوثه بأيام، قال: “أضع كلمة خبير بين مزدوجين، هذا الشخص يتعاطى مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من العلم، وهناك من يتأثر به، وقد وجدَ سوقًا لِما يُروّج له”.
وأضاف, “ما من أحد باستطاعته توقّع حدوث أي زلزال، الموضوع ليس كتوقّعات الطقس