ثمانية أيام مضت على زلزال تركيا المدمّر، خرج باسل حبقوق حياً سليماً ولكن الياس حداد بقي حتى الساعة تحت الأنقاض.
هما سافرا سوياً لكن القدر فرقهما، نجا الأول ليبقى مصير الثاني مجهولاً.
حتى الساعة لا مبادرة رسمية من الدولة اللبنانية لمحاولة إنقاذ أو إخراج الياس من تحت الركام، وإقتصرت الجهود على مبادرة شخصيّة لأصدقاء الياس الذين سافروا عقب الزلزال وهم يحفرون بأظافرهم لإيجاد صديق عمرهم.
عند الساعة العاشرة والنصف من مساء الأحد 5 شباط، كان الإتصال الأخير بين الياس وزوجته، حيث أبلغها أنه تناول العشاء وهو سيذهب للاستراحة في الفندق
ولكنه لم يعلم انه لن يستطيع الخروج منه بسهولة للذهاب الى المدينة الصناعية في تركيا لشراء معدات الباص الذي يملكه.
لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا الفيديو.