حقيقةٌ مرّة… خبير مالي يصارح اللبنانيين: عليكم أن تقتنعوا!

إرتفع سعر الدولار في السوق الموازية اليوم الإثنين بشكل ملحوظ, حيث تخطى عتبة الـ 67 ألف ليرة لبنانية, فما هي العوامل التي أدت إلى هذا الإرتفاع؟

وفي هذا الإطار, أكّد الخبير المالي والإقتصادي أنطوان فرح, أنه “في الواقع كل ظروف البلد تؤشّر وتساهم في أن يستمر الدولار في الإرتفاع ولم يعد إرتفاعه مصدر تعجّب أو علامات استفاهم لنطرحها”.


وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال: “أزمة الإنهيار المالي الذي بدأت منذ أكثر من ثلاث سنوات, إضافة إلى أزمة إفلاس الدولة, وأزمة عدم الإنتظام السياسي والفراغ الرئاسي, والمشهد السياسي الذي نراه اليوم, والإهمال والجهل لدى المسؤولين, كل هذه الأمور تستدعي مننا أن نقتنع بأن الدولار في هذه الظروف إن لم تتغيّر سوف يستمر في الإرتفاع”.

وتابع “الربط بين إمكانية إغلاق المصارف وبين إرتفاع الدولار في السوق خطأ ولسبب بسيط, إذا كان للمواطن قلق من إغلاق المصارف ويريد إحتياط, والإحتياط يأتي إجمالاً عبر نزولهم لبيع الدولارات وشراء الليرة, فمن المفترض أن يساهم هذا الأمر بارتفاع الدولار بوتيرة أبطأ”.

ورأى فرح, أن “هذا العامل لا يؤثر على سعر الدولار, إلا إذا تم إضافته للعوامل الأخرى كعامل إضطراب وتوتّر ما يعني أن البلد كله مضطرّب بالإضافة إلى أزماته الإقتصادية والسياسية أصبح هناك أزمة نفسية وبالتالي كل هذه العوامل ستوصلنا إلى هذا الإنهيار بالعملة اللبنانية”.