“الإمتحانات الرسمية بخطر”… ما مصير العام الدراسي؟!

هل يلتزم المعلمون والأساتذة بقرار وزير التربية بالعودة اليوم إلى التدريس لا سيّما أن ما أقرّه مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة لم يشكل دافعاً للأساتذة بحيث لم يلامس مطالبهم؟.

واللافت أن يوم أمس الإثنين سُجل خرق للإضراب من بعض أساتذة ومعلّمي المدارس والثانويات الرسمية لم يتجاوز الـ20% ، فهل يبني الوزير على هذه النسبة ليعلن إكمال العام الدراسي؟


ترفض رئيسة اللجنة الفاعلة للمعلمين المتعاقدين في الأساسي نسرين شاهين, “لغة التهديد والوعيد التي يحاول الوزير عبرها إجبار المعلمين على العودة الى المدارس وهم لم ينالوا بعد حقوقهم التي طالبوا بها”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, تتحدث عن خروقات للإضراب في صفوف أساتذة ومعلمي الملاك لكنها محدودة، لا سيّما من معلمين لديهم مصالح حزبية في المناطق، وتشير إلى محاولات من تحت الطاولة لفك الإضراب ينسجها قيادي الروابط مع الوزير.

ولا تخفي بأن الإمتحانات الرسمية بخطر لا سيما أن العام الدراسي أصبح في منتصفه وبالتالي كيف سيتمكّن الطلاب من إنجاز المناهج، لذلك لا بدّ للدولة بأن تسارع إلى حل مشكلة المطالب ليعود الأساتذة الى التعليم.

وتؤكد أن الأساتذة مستمرين غداً بالإضراب، وهم لن يتراجعوا خصوصاً المتعاقدين الذين يطالبون بمستحقاتهم عن العام الماضي والوزير لم يحزوا حتى الآن لمن يشكلون 70% من الكادر التعليمي في القطاع الرسمي مستحقات شهري كانون الأول والثاني.