رأى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، أن “الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا كان قاسيا ومأسويا”، وقال: “نحن نشعربحجم المأساة في هذين البلدين”.
وأشار المكاري، في حديث، عبر راديو “مونت كارلو الدولية”، إلى أنه “اتصل بنظيره السوري وبالقائم بالأعمال في لبنان، معزيا بضحايا الزلزال”.
وقال: “كما اتصلت بوزير الإعلام التركي، وهو المتحدث باسم رئيس الجمهورية التركي، وبالسفير التركي في لبنان”.
وعن زيارته لفرنسا، قال: “سأعقد سلسلة لقاءات لدعم تلفزيون لبنان الرسمي، فهو يحتاج إلى النهوض، وأتمنى أن أحقق الكثير في هذا المجال”.
ولفت إلى أنه “سيعقد سلسلة لقاءات في اليونسكو ومعهد العالم العربي، والمجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع، وسيلتقي وزيرة الثقافة الفرنسية اللبنانية الاصل ريما عبد الملك”.
وأضاف، “سأسعى إلى توقيع اتفاقات مع مؤسسات إعلامية عريقة في فرنسا لصالح وزارة الإعلام وتلفزيون لبنان”.
وعن احتفالية “بيروت عاصمة الإعلام العربي لعام 2023″، قال المكاري: “بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، تم إلغاؤها تضامنا مع الشعوب التي تعرضت لهذه الكارثة الإنسانية”.
وأوضح أن “الفعاليات ستقتصر على أنشطة ثقافية وإعلامية، على أن يتم إطلاقها في حفل افتتاح سيقام في بيروت”.
وقال: “وستكون هناك أنشطة على مدار السنة تواكب هذا الحدث الذي يكرّم العاصمة بيروت ودورها الرائد في الإعلام”.
وردًا على سؤال عن الوضع السياسي اللبناني، قال: “نحن أمام انسداد داخلي. ومع الأسف، يواجه الخارج أيضا انسدادا في عملية انتخاب رئيس الجمهورية”.
ودعا “جميع المسؤولين، وتحديدًا مجلس النواب، إلى انتخاب رئيس”، مؤكدًا إن “الجسم لا يعيش من دون رأس. وفي ظل غياب الرأس، سنبقى على هذه الحال حتى يتم انتخاب رئيس للجمهورية”.
وتابع المكاري، “على الجميع أن يتداركوا هذا الأمر ويضعوا المصلحة العامة فوق كل المصالح الخاصة، فمسؤولية الرئيس المقبل كبيرة، ومهمته لن تكون سهلة إذ عليه أن يبني ما تهدم”.