المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
لا خلاصَ إلّا…!
بَعدَ أنْ خالَفَ الإنسانُ أوامرَ الله، أُقْفِلَتِ السَّماء، ومَرَّ زَمَنٌ طويلٌ على البَشَر، وما مِنْ أَحدٍ مِنهُم قادِرٌ على التَّعويضِ مَهما عَلا شأنُهُ، وما فُتِحَتْ أبوابُ السَّماء، إلّا بِمَجيءِ المَسيحِ حَيثُ ظَهَرَتِ المَلائِكَة، وأنشَدَتِ “المَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلام”، وعِندَ قيامَةِ الرَّبِّ مِنْ بَينِ الأمواتِ وصُعودِهِ إلى السَّماء، فُتِحَتِ الأبوابُ للمُخَلَّصينَ بِاسمِهِ.
جَميعُ البَشَرِ مَدعوّونَ اليوم، إلى الالتِقاءِ حولَ وصايا اللهِ المُبارَكَة، بِنَشْرِ ثَقافَةِ المَحَبَّةِ والسَّلام، والأَديانُ الَّتي لَديها آياتٌ تُناقِضُ وصايا اللهِ والمَحَبَّةَ والسَّلام، عليها أَنْ تَعمَلَ على إعادَةِ النَّظَرِ فيها، لأنَّ الأديانَ السَّماويَّةَ لا تَقتُلُ أبناءَ الله، ولا تَعمَلُ بِغَيرِ المَحَبَّة، كما أنَّهُ واجِبٌ على الجَميعِ احتِرامُ الغَيرِ مِنَ الأديانِ والمُعتَقَدات، واللهُ الدَّيّانُ الوحيدُ يَهدي مَنْ يَشاء، ولَهُ وَحدَهُ الحقُّ في إنهاءِ ما يُريدُ إنهاءَهُ…!