حذّرت مصادر سياسية من “لعبة أمنية يحضّر لها في الأيام المقبلة بهدف الضغط للوصول إلى “دوحة 2” وفرض تسوية سياسية على “الحامي”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قالت المصادر: “الجميع يشعر بالـ “سخن” الآن، ما يتم التحضير له قد يكون مشابه بالشكل لـ “7 أيّار”، ولم يعد هناك وقت كبير للذهاب إلى تسوية على البارد”.
وأضافت، “هناك طرفين يمكنهما تحضير هكذا ألعاب أمنية، إما حزب الله، أو الأميركيين عبر أذرعتها المخابراتية، والآن لا مصلحة للحزب بهكذا ألعاب أمنية”.
وأشارت المصادر إلى أن “ارتفاع سعر صرف الدولار بهذا الشكل يؤذي الجميع، وبيئة حزب الله من المتضررين، ومهما قدم الحزب من مساعدات فالصرخة الإجتماعية ستعلو”.
وأردفت، “تجاوز سعر صرف الدولار الـ 80 ألف ليرة، وإمكانية وصوله إلى 100 ألف ليرة في الأسبوع القادم، يعني أننا على أعتاب إنفجار وشيك”.
ورأت أن “ما حصل أمس من خضات امنية بدءاً بحادثة حورتعلا، وحرق منزل سليم صفير وإضرام النيران أمام المصارف، وقطع الطرقات، وما قد تحمله الأيام من تطورات قد تكون مؤشراً إلى بدء هذه اللعبة”.
وختمت المصادر بالقول، “هناك محاولة لجر حزب الله بطريقة حامية إلى التسوية، وحتى لا يثقّل شروطه، ولهذا السبب هدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بخطابه الاخير بضرب إسرائيل”.