سجلت محطات الشبكة القومية للزلازل هزة أرضية بقوة 6.43 درجات على مقياس ريختر على بعد 552 كيلومتر شمال رفح.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة في ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كانت أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة في العالم، ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط في هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة، ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين، لكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل في كتب التاريخ كلها يعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة، وهو ما يعطى ثقلا وقوة لمصر في رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فإن مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث إن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، لكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى، ومرونة المجتمع المصري حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.