بعد التوقعات التي سربت في اليومين الماضيين عن نية المصارف العودة إلى العمل بشكل طبيعي وإيقاف الإضراب، لا تزال على الرغم من الإرتفاع الكبير في سعر الصرف، والمحاولات لثنيهم عن قرارهم، مستمرين في إضرابهم، فما موقف المودعين؟ وهل من خطوات مرتقبة؟!
في هذا السياق، أكّد المتحدّث باسم جمعية صرخة المودعين إبراهيم عبدالله, أن “موضوعنا الأساسي هو ليس إضراب المصارف, الإضراب كان حافزاً إضافياً لنقوم بخطوة تصعيدية”.
وأضاف, “اليوم إقفال المصارف ليس فقط في وجه المودعين إنّما في وجه كل لبناني, اللبناني اليوم رهينة لإبتزاز القضاء للتهرب من أحكام قضائية, فهنا كانت فورة الغضب وكان لا بد لنا أن نعبّر في هذه الطريقة لإيصال صوتنا”. وكشف عبدالله, عن أن “الخطوات المقبلة ستكون أمام منازل أصحاب المصارف وستكون مفاجئة فعنصر المفاجأة يفيد, وهذه الخطوات ستستمر طالما الأزمة مستمرة”. وأردف, “من الطبيعي إن كان هناك جلسة تشريعية لإقرار قانون الكابيتال كونترول في صيغته الحالية التي نعتبرها صيغية مجحفة في حقّ المودعين, سنقف في وجهه ونرفضه”. وختم عبدالله, بالقول: “السلطة ترتكب جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية في حق المودعين باحتجاز ودائعنا وحرماننا من أبسط مقومات العيش من أموالنا”. |