يذهب لبنان بخطى حثيثة نحو السيناريو السوداني على الصعيد الإقتصادي بعد أن وصلت الامور فيه الى منحدر خطير جداً ينبئ بإرتدادات مالية صعبة.
فما يشهده القطاع المصرفي اللبناني اليوم يكاد يتشابه الى حد بعيد مع ما حصل في السودان بعد عقوبات طالت بشكل كبير مصارفه، وادت الى إنتهاء علاقاته مع البنوك المراسلة في الخارج.
وفي لبنان يتعرض القطاع المصرفي لعدد من الدعاوى القضائية التي تزيد من منسوب اهتزاز ثقة المصارف المراسلة مع لبنان، فما هي البنوك المراسلة؟
وماذا يعني ان تتوقف عن التعامل مع لبنان؟
وهل سنشهد ارتفاعاً في سعر صرف الدولار وبالتالي اسعار السلع؟
وهل نتجه فعلاً الى السيناريو السوداني؟
تابعوا التقرير.