لا تزال قضية إختفاء الشيخ أحمد شعيب الرفاعي الغامضة الذي عثر على سيارته منذ قليل قرب “مستشفى الهيكلية” بالكورة، من أبرز القضايا المطروحة على صعيد الملف الأمني، لا سيما أنه غير متواجد بقبضة أي من الأجهزة الأمنية، في ظل عمل حثيث لدار الفتوى عن طريق المكلفان من قبل مفتي الجمهورية بمتابعة الملف القاضي الشيخ خلدون عريمط ومفتي عكار زيد بكار زكريا.
في هذا السياق أشار القاضي الشيخ خلدون عريمط إلى أن “لقاءات عقدت مع الرئيس نجيب ميقاتي ومع اللواء عباس ابراهيم وسبق ذلك اتصالات أجراها رئيس الجمهورية مع قائد الجيش جوزاف عون ومع اللواء عماد عثمان ومع بقية الأجهزة”.
وأضاف، “الأجهزة متعاونة إلى أبعد الحدود لكشف حقيقة الموضوع، ولكن عملياً لم تصل إلينا حتى الآن أية معلومات توصلنا إلى نتائج إيجابية ولم نتبلغ من أي طرف أمني أي شيء”. وأردف، “الآن لا نتكلم بخطوات تصعيدية ولا إعتصامات، ونتابع القضية وفيما بعد يخلق الله ما لا تعلمون”. وأكد عريمط على “توجيهات مفتي الجمهورية لاستمرار التعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة دون استثناء لمعرفة مصير الشيخ الرفاعي، وكل تحرك نقوم به هو بتوجيه منه”. |