صدر الأربعاء دراسة أعدتها وكالة “نوفوستي” عن نسب التضخم في العالم، حصد لبنان فيها المرتبة الثالثة عالمياً، مسجلاً أعلى نسبة تضخم في الشرق الأوسط بلغت (122%)، وقد جاءت مرتبة لبنان بعد فنزويلا التي سجلت ما نسبته (234%).
وتعليقاً على ذلك إعتبرت أوساط إقتصادية متابعة أن “هذا يعني أن مزيداً من شرائح المجتمع تنضم إلى الفقراء، وكلما زاد التضخم إنضمت شريحة إلى خط الفقر، لأن الأسعار بسرعة نمو أكبر بكثير من سرعة نمو المداخيل”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قالت الأوساط: “لنفترض أنه حصل زيادات بالقطاع العام أو القطاع الخاص ما بين 30% ووصولاً إلى 100% فمعدل التخضم أكبر، ويصل إلى 150% و 200%”.
وأضافت، “نعاني الآن من التضخم الكبير، ولكن هناك ما يعرف بالتضخم المفرط، أي أن نبدأ صباحاً على سعر، وظهراً على سعر، ومساءً على سعر، وقد عشنا شيء مشابه الأسبوع الماضي وأدى إلى مطالبة كل القطاعات بالدولرة”.
وختمت الأوساط بالقول، “نحن الآن في عشية التضخم المفرط، وهناك عمل لعدم الدخول في هذه الحلقة المفرغة، والدخول بها يعني أننا أصبحنا ندور في حلقة جهنمية، وعندها يصبح إرتفاع سعر صرف الدولار أكثر من 15 ألف و 20 ألف في اليوم”.