مروان شربل يحذّر من “أمرٍ واحدٍ”

رأى وزير الداخلية الأسبق مروان شربل الوزير، أنه “لن نعود إلى العام 1975 ولا أحد لديه الإمكانيات المادية لخوض حرب أهلية لا يوجد قرار خارجي بذلك”، قائلاً: “الأمن ممسوك ولا أحذّر من شيء سوى من إضراب العسكري”.

وأضاف في حديث لقناة “الجديد: “لو كنت وزيرًا للداخلية لقلت للرئيس ميقاتي بأنه يمكن حل الملف القضائي بطريقة لا تحرج أي طرف”.

وتابع، “المؤسسات الأمنية “يكتّر خيرن بعدن واقفين عاجرين” ولكن هناك خوف أيضًا”.


وأردف: “عندما أرى أن السفيرة الأميركية تقول في مؤتمر صحافي بأنها ستقدم 100$ لكل عنصر في الجيش “شو برجع بقول لحزب الله .. تعى سلمني سلاحك؟”.

وكشف شربل أنه استخدم قليلاً من تعويضه ولكن “الباقي راح”.

وزاد: “أي بلد في العالم لا يوجد فيها ماء وكهرباء “وبقي واقف عإجريه؟”، مؤكدًا أن “الأمن ممسوك من الأجهزة الأمنية”.

وإعتبر شربل أن “رئيس الجمهورية يأتي نتيجة صفقات وليس تسويات”.

وأكّد أن “إسرائيل اليوم تستغل الظرف الاجتماعي في لبنان، فكان العميل يكلّفها 1000 دولار أما اليوم فـ100 دولار”، قائلاً: “ألوم المسؤولين الذين أوصلونا إلى هنا و”اسرائيل” تحلم بتقسيم لبنان وسوريا”.

ولفت شربل إلى أن “بعض الشخصيات تبلّغت بأنها مهددة بخطر أمني”.

وفي موضوع التمديد لمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم، قال: “إذا كان مخرج التمديد للواء عباس ابراهيم غير قانوني فهو لن يوافق، واذا شعر بأن هناك صعوبة “من هون ومن هون” فسيعلن بأنه سيتقاعد”.

وأضاف، “ما طبّقته بوزارة الداخلية في الظروف الاستثنائية سأطبقه في رئاسة الجمهورية “اذا صارت” بدءا من قسم اليمين بأن أحترم دستور وقانون بلدي”.

ورأى أن “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لديه حظوظ بالرئاسة ولا يمكن للأميركيين أن يفرضوا رئيسًا للجمهورية لا يريده حزب الله”.

وعن العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر، قال شربل: “الجرة بين حزب الله والتيار الوطني الحر انكسرت، ومعلوماتي تقول أنه سيحصل إجتماع قريب بين الوزير باسيل والسيد نصرالله وهما يفتّشان على جرّة جديدة”.