خيانةٌ عُظمى…! سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

خيانةٌ عُظمى…!

نَنظُرُ إلى قَضاءٍ شَريفٍ يُعيدُ الثِّقَةَ والحقَّ للوطنِ والمواطنين.

تَوَلّى السُّلطةَ مسؤولونَ فاسدون، أفادوا بِجُرأةٍ وَوَقاحَةٍ بَعيدةٍ عَنِ الشَّرفِ والوطنيَّة، إِنَّ وَلاءَهُم للخارجِ مَعْ تَنفيذِ قرارتٍ خارجيَّةٍ، مُستَعمِلينَ ساحَةَ الوطنِ لِصَفَقاتِ دُوَلٍ خارجيَّةٍ على حِسابِ الوطنِ والمواطنين، والمؤسِفُ الكبيرُ هو تَحالُفُ البَعضِ مَعْهُم لِمَصالِحَ رَخيصَةٍ، والمؤسِفُ الأكبَرُ تأييدُ بَعضِ المواطنينَ لَهُم والدِّفاعُ عَنهُم…

في النَّتيجَة، أَوصَلونا إلى هذا الوَضعِ المُتَرَدِّي، وأصبَحْنا تُعَساءَ مُتآكِلينَ بالهُموم، وصولًا إلى دَمارٍ شامِلٍ للقُدُراتِ الحَياتيَّة، وما يَنتَظِرُنا أشكالٌ عَديدَةٌ مِنْ إبادَةِ الشَّعب، وحَيرةٌ قاتِلَةٌ أمامَ إهمالِهِم.

قَبْلَهُم، وحتّى في زَمَنِ الحَرب، كانَتِ الخيراتُ فائِضَةً، والكهرباء ٢٤/٢٤ بِكِلفَةٍ زَهيدَةٍ، وأيضًا العِلمُ والطَّبابَةُ والاستِشفاء…

رَحِمَ اللهُ هذا الوطنَ وشَعبَهُ، وأقامَ لنا مسؤولينَ يَعمَلونَ لِمَجدِهِ وخيرِ الوطنِ والمواطنين. آمين