رسوم المحاكم الروحية تلحق “بالدولار”!

فوجئ أبناء رعية مطرانية جبيل والبترون في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بقرار صادر عن متروبوليت جبيل المطران سلوان موسي، بصفته رئيساً للمحكمة الروحية الإبتدائية في الأبرشية، بشأن تعديل رسوم المحكمة الروحية الإبتدائية يدفع بموجبه هذه الرسوم “بالفرش دولار”، مما خلق إستياءً عارماً لدى أبناء الرعية خصوصاً في الظروف الحالية التي يعاني منها كافة أبناء لبنان.

وإذ يعفي القرار فقراء الحال من دفع الرسوم كلياً أو جزئيا، إلّا أن رسم علامات إستفهام حول الأسباب التي دفعت المحكمة الروحية لإتخاذ قرار مماثل في حين أن المحكمة الروحية المارونية أبقت على الرسوم بالليرة اللبناية ولكنها أيضاً فرضت حوالي الألف دولار على المقيمين خارج لبنان وهو ما أثار استياءً في صفوف المغتربين أيضاً.


وتتوقف مصادر قانونية عند المفارقة بين المحاكم الروحية المسيحية والمسلمة ففي الأخيرة لا تفرض أي رسوم إلا في حال المطالبة بمهر المرأة فقط، وتسأل لماذا تختلف الأمور عند المسيحيين؟ ألا تكتفي الكنائس أبداً.

وتخوفت المصادر، من أن يؤدي ذلك إلى هجرة أبناء الرعية للزواج الكنسي والإكتفاء بالزواج المدني في الخارج.   

تاب