المجد لله
لمجدِ اللهِ وخيرِ الجميع…
لا سَلامَ إلّا..
لكلِّ إنسانٍ: على الأرضِ كوارثٌ وويلاتٌ مُتلاحِقَةٌ، يُضيفونَ عليها بِأيديهِم الأثيمَة، حُروبٌ وقَتْلٌ وسَرِقَةٌ بِطُرُقٍ عَديدةٍ… والنَّتيجَةُ دَمارٌ وتَهجيرٌ، عيونٌ دامِعَةٌ وقُلوبٌ داميَةٌ، فَقْرٌ وجوعٌ وموتٌ… والجميعُ خاسِرٌ !
العالمُ باتَ بِحاجَةٍ للعيشِ بِراحةٍ وطُمأنينَةٍ وهدوءٍ، وهذا كلُّهُ يَحتاجُ السَّلام، وما مِنْ شَريعَةٍ على وجهِ الأرضِ بِإمكانِها أنْ تُقَدِّمَ السًّلامَ المَنشود، لا عاموديًّا ولا أُفُقيًّا سوى شَريعَةٍ واحِدَةٍ ألا وهي شَريعَةُ المَحَبَّة، هذه الشَّريعَةُ وَضَعَها الرَّبُّ يسوعُ بِسُلطانِ ذاتِهِ، لِتَستَمِرَّ البشريَّةُ بٍسَلامٍ، لأنَّهُ لا سَلامَ في العالمِ إلّا بِالمَحَبَّة.