أكّد الصحافي محمد بركات, أن “حزب الله بدأ مشروعه على أساس أنه يريد أن يحكم المنطقة ويحمي لبنان وجونية ووصل به الأمر أنه لم يقدر على حماية اللواء عباس ابراهيم”.
وفي حديث عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج وجهة نظر, رأى ان “رحيل اللواء ابراهيم يثبت أن النظام اللبناني بات مطحنة الأقوياء والكبار فهذا النظام لا يحتمل وجود “سوبر ستار” كعباس ابراهيم أو الرئيس الشهيد رفيق الحريري أو الشهيد الرئيس بشير الجميل”.
وأضاف, “الشيعية السياسية بدأت تخسر مكاسبها في النظام اللبناني وليس تفصيلا اليوم أن مركز المدير الأمن العام للأمن العام بات مسيحيًا وليس شيعيًا وسوء إدارة فائض القوة الشيعية سيؤدي إلى المزيد من الخسائر”.
وشدّد على أن “رحيل اللواء ابراهيم هو أحد نتائج ثورة ١٧ تشرين, واستبعد أن تحمل المرحلة المقبلة وجوهًا فاقعة كعباس ابراهيم فلبنان لم يعد يحتمل هكذا نوع من الصقور في الحكومات المقبلة”.
وتابع, “المودعون الشيعة ممتعضون ويقولون أن السلاح لم يحمي أموالنا وهم دفهوا ثمن الحماية لكن لم يتلقوا الحماية اللازمة”.
ونقل بركات, “عن دبلوماسي عربي قوله أن مطلع العام 2023 قد يشهد انفجار الطبقة الوسطى في لبنان”.
واستكمل, “لم يبق هنالك حل في لبنان إلا الحلول الجراحية ومنها الحرب”, قائلا: “لست جاهزا لأموت في الحرب إلا اذا هني قتلوني غير هيك ما بموت”.
ولفت إلى أن “هنالك استنتاج لدى النخبة الأميركية بأن اسرائيل قريبة من شن حرب على إيران لأن الأخيرة اصبحت قريبة من إنتاج القنبلة النووية”.
وعن الملف الرئاسي, أكّد أن “معركة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بدأت رسميا, وعادة عندما تبدأ المعارك تكون نهايتها قريبة وهنالك ميزانية مرصودة للإتيان به على أساس النصف زائد واحد”.
وختم بركات بالقول: “إنتخاب فرنجية من دون المسيحيين سيفجّر الطائف وسيجعل منطق التقسيم هو المنطق المسيحي الوحيد وربما نشهد إنتفاضة وتمرّد على النظام الحالي”.