بعد المقارنة التي نُقلت عن لسان رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن مرشّح الثنائي الشيعي وحلفائه معروف وهو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وأما مرشح الآخرين فهو ليس سوى تجربة أنبوبية. هل لمِس من يتبنّون ترشيح ميشال معوض ومنهم القوات اللبنانية لهجة تصعيدية في كلام الرئيس بري؟!
في هذا الإطار, يعتبر مصدر نيابي “قواتي” كلام الرئيس بري تشويهاً للمعركة الرئاسية, ويذكّر بأن مرشّح محور الممانعة ليس لديه إي إمكانية للوصول إلى رئاسة الجمهورية”.
ويتحدّث عن محاولة محور الممانعة بالتسويق لمرشحهم في الخارج ليتمكّن من الوصول عبر تسوية خارجية، إلا أنه يلفت أن هذا الخارج أبلغ هذه الأطراف وبشكل واضح أنها لن تتعاون مع الإدارة اللبنانية في حال انتخب رئيس تابع لهذا المحور, وبالتالي فإن حظوظ مرشحهم معدومة بالوصول إلى رئاسة الجمهورية.
واذ ينبّه بأن مرشحهم المعلن واضح في طرحه السياسي ونال العدد الأكبر من الأصوات في الجلسات الإنتخابية السابقة،كما أن القوات وحلفائها يتمسّكون به وليس لديهم أي مرشح آخر لطرحه.
ولم يجد المصدر تفسيراً لكلام الرئيس بري عن”التجربة الانبوبية”، لكنه يضعه في خانة المواقف التصعيدية, فمحور الممانعة يصرّ على فرض مرشّحه بعد أن تمكّن من شل الدولة اللبنانية”.