إشراقة صباح العلامة السيد محمد حسن الأمين

إلهي كَيفَ تَطرُدُ مِسكيناً التَجَأ إلَيكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً، أم كَيفَ تُخَيِّبُ مُستَرشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً،

 

أم كَيفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً كَلاّ وَحِياضُكَ مُترَعَةٌ في ضَنكِ المُحُولِ، وَبابُكَ مَفتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَالوُغُولِ، وَأنتَ غايَةُ المَسؤولِ وَنِهايَةُ المَأمُولِ،

 

إلهي هذِهِ أزِمَّةُ نَفسي عَقَلتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ وَهذِهِ أعباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفوِكَ وَرَحمَتِكَ وَهذِهِ أهوائِي المُضِلَّةُ وَكَلتُها إلى جَنابِ لُطفِكَ وَرَأفَتِكَ

اسعد الله صباحكم،