تسبّبت تغريدة رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان، التي رد فيها على تصريح لرئيس مجلس النواب نبيه بري، بردود أفعال سياسية وعبر وسائل التواصل الإجتماعي بعد اعتبارها اعتداءً على المعتقدات الدينية لدى الطائفة الشيعية.
في هذا السياق إعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي كرم أن “قيومجيان قام بتوضيح ما قصده، الإشكالية قد تبقى، ومن لديه نية سيئة سيبقى يتكلم بالموضوع”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال كرم: “كان هدف قيومجيان بتغريدته التكلم بالمفهوم السياسي، وهم أخذوها بمفهوم طائفي، الموضوع يجب أن يتوقف هنا لأن النقاش هذا عيب”.
وأضاف، “يكفينا مشاكل بهذا البلد والإستمرار بالتحدث بهذه الطريقة قلة مسؤولية بدءاً بما صدر عن رئيس مجلس النواب نبيه بري ووصولاً إلى الردود الآن”.
وتابع، “كل هذه النقاشات لا قيمة لها ولا تفيد الشعب ولا تزيد إلا المآسي عليه”.
وختم كرم بالقول، “التوضيح حصل، يلي بدو يروق يروق ويلي ما بدو يروق يتحمل المسؤولية ولا داعي لصدور أي توضيح آخر”.
وكان قيومجيان كتب على حسابه عبر تويتر: “إنه زمن قحط الشيعية السياسية مهما بالغت بالفوقية”.
وأضاف، “تجربة الأنبوب تأتي بمولود شرعي من أب وأم معروفين بينما زواج المتعة، ولو شرّعه الفقه، يبقى حالة زنى تأتي بلقيط تخجل به أمه، وأبوه الفعلي غير أبوه الإسمي”.