المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
المسؤولُ الصّالِحُ…
عِندَما تَكثُرُ الشُّرور، تَدعو الحاجةُ إلى كثرَةِ الصَّلاةِ ليَنعَمَ علينا الرَّبُّ بِمَسؤولٍ صالِحٍ كما هي الحالُ الآن.
المسؤولُ الصّالِحُ يَعيشُ مُعاناةَ المواطنينَ، ويسهَرُ على إيجادِ الحلولِ والخُروجِ مِنها، والسَّعي الدّائِمُ لإيجادِ ما يُمَجِّدُ اللهَ ويخدُمُ الوطنَ والمواطن، المسؤولُ الصّالِحُ هو الَّذي لا يَقبَلُ بِما لا يَصلُحُ للوطنِ والمواطنِ تَحتَ أيِّ ظَرْفٍ كان…
إلى هذا المسؤولِ أتوجَّهُ اليوم، لا تَخَفْ أنْ تَقولَ الحَقَّ وتَعَمَلَ بِهِ، بَل خَفْ مِنَ الباطلِ لأَنَّ عَواقِبَهُ أَبَديَّة…
إنْ كُنّا مَعَ اللهِ، يَكُنِ اللهُ مَعْنا، وإنْ كانَ اللهُ مَعنا، فَمَنْ علينا؟
سَنَةٌ مُبارَكة.