أتى تعليق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على نية القوات بتعطيل نصاب أي جلسة إنتخاب مقبلة لمنع وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى قصر بعبدا، بعد سنوات من إتهام القوات للحزب وقوى 8 آذار بنفس الإتهام، على شكل نكايات سياسية بين الطرفين، فكيف قرأت القوات رد نصرالله؟!
في هذا الإطار إعتبرت مصادر قواتية متابعة أن “السيد حسن نصرالله ومحور الممانعة يعتمدون دائماً على أخذ الدستور ألعوبة بأيديهم، ويستخدموه كما يريدون، ولهذا السبب يتكلم بهذا الكلام”.
وأضافت، “أن يذهب ويرتب أجوائه ويفتح لنا الباب عندما يريد غير مقبول، والتعاطي مع الدستور لا يتم بالإستنسابية، فإما نحترمه دائماً ولا نلعب على المهل الدستورية ونعترف بالإنتخابات الديمقراطية كما هي أو إذا أراد التلاعب بالدستور فهذا الأمر سينقلب ضده”. وتابعت المصادر، “نعرف خطورة إيصال محور الممانعة رئيساً للجمهورية، فهذا يأخذ لبنان من إنهيار إلى إنهيارات أكبر ولا يعد بإمكانه أن يعالج نفسه”. وأشارت إلى أن “حزب الله يعرف أنه إذا أوصل مرشح إلى الرئاسة بدون تسوية مع الدول التي قد تساهم بإنقاذ لبنان سيأخذ لبنان إلى جهنم أكبر وهو يسعى إلى فرض مرشحه على التسوية الإقليمية”. وختمت المصادر بالقول: “إذا لم يفرضه قد يؤجل الموضوع ويبرر بأننا نعطل إنتخاب الرئيس إذا حصل دعوة علماً أنه لا يملك 65 صوتاً وكذلك نحن”. |