رأى النائب أشرف ريفي أن “الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يحاول “التذاكي” بأن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ليس مرشحه بل هو داعم له فقط”.
وفي حديث للـ “lbci”، أشار الى أنّه توقّع ترشيح الثنائي لفرنجية، قائلاً: “ميشال معوض هو مرشحنا، واليوم بدأت مرحلة جديدة، غير أنها لن تُنتج رئيساً”.
وقال ريفي: “سنعطّل أي جلسة رئاسية تأتي بمرشح لـقوى 8 آذار، فوضع البلد لا يحتمل الإستمرار بهذا النهج لـ6 سنوات جديدة”.
وأضاف، “ميشال معوض هو مرشحنا ووصوله سيُعدّ إنتصاراً لنا، فهو نظيف، سيادي، إصلاحي وإنقاذي. معركتنا ليست شخصية بل سياسية”.
وأردف، “معوض هو إبن بيت سياسي عريق ونجل شهيد الطائف، ومن هنا نعتبر أن لهجة بري تجاهه غير مقبولة. فليلعبوا لعبة عض الأصابع مع غيرنا، نحن لن نصرخ ولن نستكين”.
ولفت إلى أنّه، “بحال إنعقاد جلسة إنتخاب جديدة ستتخطى أصوات معوض الـ40 صوتاً، ولو تمكّن الفريق الآخر من تأمين 65 صوتاً لفرنجية لكانت انعقدت الجلسة”.
وأشار ريفي إلى أنّه، “لدى “حزب الله” وحلفاؤه 8 نواب سنّة سيصوّتون لمرشحهم، وهناك “بلوك” سني من 8 نواب لن يصوّتوا له، أما باقي نواب السنة سيصوّتون للمشروع العربي”.
وتابع، “موقف السعودية واضح تجاه ترشيح فرنجية، والدليل ما ورد في صحيفة “عكاظ” ضده، ونحن لن نتساهل كما لن نتراجع عن إنقاذ لبنان”.
ورأى ريفي أنّ، “تغريدة السفير وليد البخاري قصدَت الساكن الأول الذي يجب حذفه وهو سليمان فرنجية، فيما الساكن الثاني لم يُعلَن عنه بعد”.