أكّد مؤسس ورئيس مجلس إدارة “مجموعة الحبتور”، رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور، أنّ القرار في لبنان ليس بيد رئيس الجمهورية بل بيد “الميليشيات”، جازماً بأنّ الثقة لن تعود إلى أي مصرف لبناني حتّى بعد “تحرير لبنان من الخونة”.
وأوضح الحبتور في حديث مع الإعلامية غنى أميوني عبر قناتها على “يوتيوب” وعبر أثير إذاعة “صوت كل لبنان” أنّ “إعادة إفتتاح فندق “الحبتور” في لبنان كان بهدف تأمين فرص عمل للشباب اللبنانيين في ظلّ إنعدام فرص العمل وتفاقم نسبة الهجرة”, مضيفاً: “أنا لديّ إيمان بلبنان وأحبّ هذا البلد وشعبه”.
ورداً على سؤال عن وجود إيعاز إماراتي بإعادة الإستثمار في لبنان، شدّد الحبتور على أنّ “دولة الإمارات لا تتدخّل بإستثماراتنا كرجال أعمال وهناك حرية مطلقة لنا في الإستثمار حيث نريد، وحكّام الإمارات يريدون الخير للجميع”.
وعن الوضع في لبنان قال الحبتور: “بسبب كثرة الحكّام في لبنان “ضاعت الطاسة” ولا نعرف مع من يجب أن نتعاون وقد “نزلوا من عيني” بعد آخر إنتخابات وأنا ألوم الشعب اللبناني لأنّه هو من أتى بهؤلاء الحكام”.
وحول أزمة المصارف، أكّد أنّ “الثقة لن تعود بأي مصرف لبناني حتّى بعد أن يتحرّر لبنان من الخونة ولن يضع أحد قرشاً واحداً بالمصارف لا من اللبنانيين ولا من المستثمرين الأجانب”.
وحول الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية، قال إنّ “رئيس الجمهورية في لبنان لا يملك القرار فالقرار في يد الميليشيات”.