رحّب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب بـ “البيان الثلاثي الصيني ـ السعودي ـ الإيراني”، وقال: “إن إتفاق كل من السعودية وإيران، على إستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدى أقصاها شهران”.
وأضاف, “ستترك أثرها الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة”.
وتابع بوحبيب, “لبنان لطالما دفع في تاريخه وحاضره أثمان الخلافات الإقليمية، وعليه ينعقد الأمل بأن تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوطيد التعاون الإيجابي البناء الذي سيعود حتما على دول المنطقة وشعوبها والعالم بالمنفعة”.
ودعى إلى أنّ, “الإستفادة من هذه الفرصة من أجل الخوض في حوار عربي-إيراني على قاعدة إحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وأفضل علاقات حسن الجوار، وهي النقاط التي إتفق عليها المشاركون في إجتماعات بكين الثلاثية”.
وثمّن “الجهود والمساعي الحميدة التي قامت بها عدة دول لرأب الصدع وتخفيف التوتر وعلى رأسها الجمهورية العراقية، وسلطنة عمان، وصولا إلى وساطة جمهورية الصين الشعبية مؤخراً التي تكللت بهذا الإتفاق المهمّ”.