“خطوة خطيرة”… هل تقدم عليها المصارف؟!

يجري التداول مؤخراً عن إحتمال إعلان المصارف إفلاسها في الفترة المقبلة، فما مدى صحة ذلك؟ وهل يمكن للمصارف أن تعلن تعثرها وتطلب من المصرف المركزي تصفيتها؟ وما خطزرو إقدام المصارف على هذا الخيار؟

في هذا السياق أوضحت مصادر مصرفية أن “ما يتم تداوله حول إفلاس المصارف فهم بشكل خاطئ وهو غير صحيح، المصارف لا تعلن إفلاسها طالما البنك المركزي يقوم بالإجراءات اللازمة ويسير أمور الناس”.


وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قالت المصادر: “سيولة المصارف موجودة بالبنك المركزي وزأكثريتها يشكل 70% ولا شيء جديد حصل منذ فترة لليوم، المصارف مستمرة وإذا بقت الأمور على هذا الحال لفترة طويلة فبالتأكيد ستزداد المشاكل وخصوصاً أن الدولة لم تقم بالكابيتال كونترول ولم تضع خطة إصلاح ولم تتفق مع الـ IMF”.

وأضافت، “لن تقوم المصارف بهكذا خطوة في المدى المنظور، إذا لم تفلس لا يعني أن الوضع جيد، فالمودع يريد أمواله، وكل الأمور مجمدة بانتظار تحمل الدولة مسؤوليتها”.

وأردفت المصادر، “الذهاب إلى هكذا خطوة يعني أن الدولة لا تريد دفع سنداتها ولا إغلاق خسارات البنك المركزي وهذا يعني أنها تقول للمصارف على المدى الطويل إذا استمريتم هكذا أفلسوا”.