“لن تواعدني أبدًا”… ماسك يعلّق على علاقته بنائبة أميركية

بعد الأخذ والرد والتعليقات المثيرة للجدل, خرج الملياردير الأميركي إيلون ماسك ليؤكد للعالم أن عضو الكونغرس الأميركية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز “لن تواعده أبداً”، كاتبًا “ببساطة لست رائعا بما فيه الكفاية”.

وكتب رئيس شركتي “تسلا” و”تويتر”، ردا على أحد مستخدمي “تويتر” الذي سأله “متى تخطط للذهاب في موعد مع كورتيز”: “للأسف لن تواعدني أبدًا, أنا لست رائعًا بما فيه الكفاية”.

 

تعليق ماسك هذا، نال أكثر من 10.9 ملايين مشاهدة و98800 إعجاب.

واعتبر أحد المستخدمين أن هناك فرصة محتملة، وأشار آخر إلى أن ماسك لن يعرف ما إذا كان هذا الشيء صحيح إن لم يحاول اتخاذ زمام المبادرة وطلب الموعد، وأشار ثالت إلى أنَّ “إيلون رائع جدا”.

وانتقدت النائبة الأميركية عن الحزب الديمقراطي في وقت سابق، إطلاق ماسك خدمة “تويتر بلو” Twitter Blue المدفوعة، وكتبت في تغريدة, “ملياردير يحاول بجدية بيع الناس فكرة أن حرية التعبير هي في الواقع خطة اشتراك بقيمة 8 دولارات شهرياً”.

ليرد الملياردير الذي تربع مجددا على كرسي أغنى رجل في العالم، يومها بطريقة ساخرة، كاتبًا, “تعليقاتك محل تقدير، والآن ادفعي 8 دولارات”.

وكانت كورتيز قد أعلنت سابقا في نيسان 2022، أنها مخطوبة لصديقها رايلي روبرتس منذ فترة طويلة، بحسب وسائل إعلام محلية.

هذا وهاجمت النائبة اليسارية ماسك مرات عديدة بعد استحواذه على منصة تويتر، وكتبت في إحدى تغريداتها, “إن حجم الكراهية تضخم في توتير على خلفية سيطرة أصحاب الملايين عليها، وذلك في إشارة إلى ماسك، الذي استحوذ على المنصة”.

ليطالبها الملياردير الغريب الأطوار حينها بالتوقف عن مغازلته كاتبًا, “توقفي عن مغازلتي, أنا حقا خجول”.

وبحسب شبكة بلومبرغ الإعلامية، عاد ماسك ليصبح أغنى رجل في العالم بعد أن خسر هذا اللقب في كانون الأول الماضي، عندما صُنّف حينها رجل الأعمال الفرنسي برنار أرنو كأثرى أثرياء العالم.

وتصدر مجددا قائمة أثرى رجال العالم بثروة بلغت 187.1 مليار دولار أميركي، يليه في المرتبة الثانية برنار أرنو بحوالي 185.3 مليار دولار.