المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
ماذا نَنتَظِرُ…؟
إلى المواطِنينَ الوطنيِّينَ الشُّرَفاء، البَعضُ يَنتَظِرُ خطوةً إصلاحيَّةً، أو قَرارًا يُنقِذُ ما تَبَقّى…
ما أراهُ لليوم، لا خطوةَ ولا لِقاءَ ولا جَلسَةَ ولا حِوارَ عِندَ المَسؤولينَ مِنْ أَجْلِ الوطنِ والشَّعب، تُقامُ فَقَط عِندَما تَكونُ نَتيجَةُ الخطوةِ للمَنافِع الشَّخصيَّة.
كانَ بالإمكانِ تَجَنُّبُ ما وَصَلْنا إليهِ مِنِ انهيارٍ لا سابِقَةَ لَهُ، والدُّولارُ لامَسَ التِّسعينَ أَلفًا، لو اتُّبِعَتِ الخَطَواتُ الَّتي طَرَحْناها لَكُنّا تَجَنَّبْنا الكثير…
ولليوم، سَأكونُ صَريحًا وشفّافًا، ما زِلْنا في طَريقِ الانحِدار، والوَضْعُ يَصعُبُ أكثَر…
المَطلوبُ اليوم، وعلى جناحِ السُّرعة، العَمَلُ بِما طَرَحناهُ، عَلَّنا نُعيدُ قِطارَ الوطنِ على السِّكَّةِ الصَّحيحةِ للوُصولِ لِبَرِّ الأَمان…