أكّد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، أن “المريض يدفع غالبية الفاتورة الاستشفائية”، مشيراً إلى أن “تغطية الضمان ووزارة الصحة لا تؤمنا إلّا القليل القليل من الكلفة في ظل دولار سوق سوداء”.
وفي حديثٍ لقناة الـ”LBCI”، قال هارون: “مصروفنا ومشترياتنا بالدولار حتى قسم من الأجور بالدولار، والمستشفيات بدأت منذ وقت طويل أي من عدة أشهر بوضع فواتير بالدولار”. ومن جهته، أكد رئيس جمعيات شركات الضمان أسعد ميرزا، أن “هناك ضغوطات من الأطباء لزيادة التعرفة إلى 100 بالمئة، في وقت الناس في لبنان لا تستطيع أن تتحمل كلفة الطبابة”.
وطالب نقيب الاطباء في بيروت يوسف بخاش، بأن “لا يزايد أي أحد على الطبيب”، قائلاص: “لا زلنا نقدم الاستشفاء للمرضى، وبدل الاتعاب لم يتعدل منذ سنوات، وكان هناك اتفاق مع شركات التأمين برفع التعرفة بشكل تدريجي الا انها أخلّت بالوعد والتفوا علينا وبدأوا بالإمضاء مع المستشفيات بند تأديبي مبطن”. واضاف خلال مداخلة عبر الـ”LBCI”، أن “هناك الكثير من اتعاب الأطباء غير المدفوعة منذ العام 2022، وفقدت الثقة مع التأمين الخاص”. وردّ على رئيس جمعيات شركات الضمان أسعد ميرزا، بأن “عدد المنتسبين لم يتراجع في شركات التأمين”، كما قال. كما رأى وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، أن “ما نواجهه في قطاع الصحة انعكاس للاقتصاد، وقبل الازمة كانت 70 بالمئة من التكاليف تدفعها الدولة عبر وزارة الصحة والجهات الضامنة اليوم موازنة وزارة الصحة بفعل الازمة تراجعت 92 بالمئة، وباتت قدرة هذه الجهات على تأمين التغطية ضئيلة جدًا”. وأشار في حديثٍ لـ”LBCI”، إلى أن “عندما يحصل الاتفاق مع صندوق النقد هناك جزء من الاموال ستذهب الى قطاع الاستشفاء، لكن صندوق النقد منزعج من اداء الدولة اللبنانية منذ 3 سنوات”. وقال: “موازنة وزارة الصحة بفعل الازمة تراجعت وقدرة الجهات الضامنة باتت قليلة، ولا أعتقد التامين الخاص هو الحل”. |