علم “ليبانون ديبايت”، أن ملف عرب خلدة لم يصل إلى خواتيمه السعيدة، وذلك بعد إصرار رئيس المحكمة العسكرية على عدم الإلتزام بأي سقفٍ للأحكام التي ستصدر بحق المتورّطين بأحداث خلدة، وذلك على خلفية ما نشرته صحيفة “الأخبار” عن سقفٍ محدّد للأحكام وستلتزم به المحكمة.
ووفق المعلومات، فإن مدير المخابرات طوني قهوجي، أخبر المفاوضين بإسم عرب خلدة قرار رئيس المحكمة العسكرية، وقد شهدت أوساط العرب استياءً شديداً، معتبرةً أن المفاوضات تعثّرت بعد جولات طويلة من النقاشات بين “حزب الله” والنواب المفاوضين بإسم العرب.
ومن المتوقع أن نشهد تصعيداً من عائلات العرب في حال تخطّت الأحكام الـ 7 سنوات، في حين اعتبرت مصادر مطلعة، القرار بمثابة انقلاب على التفاهم الذي تمّ بين نواب “حزب الله” من جهة، والنواب السنّة من جهة أخرى.