المصالحة السعودية – الإيرانية تتوسّع وقد تشمل مصر والأردن

توسّعت دائرة التفاهم الإيراني – السعودي على استعادة العلاقات مع إعلان جزر المالديف أنها قررت استئناف العلاقات مع طهران، التي ألمحت إلى احتمال اتخاذ خطوة مماثلة مع عمان والقاهرة، في حين أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن اتفاق المملكة مع الجمهورية الإسلامية لا يعني حل كل الخلافات.

في خطوة توسع دائرة التفاهم الإيراني – السعودي، الذي تم برعاية صينية، الجمعة الماضية، من أجل استعادة العلاقات بين القوتين الإقليميتين، أعلنت وزارة الخارجية في جزر المالديف، أمس، أن الحكومة قررت استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران، في حين قالت طهران أنها تسعى لعقد اتفاقات مع مصر والأردن.
وأضافت الوزارة: “في ضوء التطورات الإيجابية والمشجعة، قررت جزر المالديف استئناف العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية إيران الإسلامية”، والتي سبق أن قطعتها تضامناً مع الموقف السعودي عقب الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة وقنصلية الرياض في طهران ومشهد عام 2016.
وأشارت إلى أن حكومة جزر المالديف ترحب بالإعلان الثلاثي المشترك للسعودية وإيران والصين عن التوصل إلى اتفاق بين الرياض وطهران، لإنهاء القطيعة بينهما، وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين.
وقد قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحافي أمس: “بالنظر للأجواء الإيجابية التي سادت بعد الاتفاق مع السعودية هناك احتمال أن نتوصل إلى اتفاق مع دول أخرى بما فيها الأردن ومصر”.