تعهّد الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس، بالعمل على تعزيز الأمن القومي وتحديث الجيش لحماية السيادة وإعادة توحيد تايوان، التي تخطط لتجهيز أسلحة للتعامل مع حصارها المرتقب خلال العام الحالي.
وفي خطابه الأول بولايته الثالثة الممتدة خمس سنوات، قال الرئيس الصيني، في ختام الدورة السنوية لمؤتمر الشعب الوطني: “علينا أن نعزز تحديث الدفاع الوطني والبناء العسكري بصورة شاملة، وأن نبني جيش الشعب ليكون جداراً عظيماً من الفولاذ، الذي يحمي بشكل فعّال السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية”.
وشدّد شي، أمام نحو ثلاثة آلاف نائب تجمعوا في قصر الشعب: “الأمن هو أساس التنمية، في حين أن الاستقرار شرط أساسي للازدهار”.
ووافق مؤتمر الشعب هذا العام على زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 7.2%، وهي زيادة أعلى نسبياً من الزيادة المخطط لها في مجموع النفقات.
وفي جزء آخر من خطابه، تناول الرئيس الصيني خططه للوحدة مع تايوان، كما انتقد القوى الخارجية التي تتدخّل فيها والأنشطة الانفصالية الرامية لاستقلال الجزيرة.
وقال شي: “يجب علينا تنفيذ الاستراتيجية الشاملة للحزب لحل قضية تايوان في العصر الجديد، والتمسك بمبدأ الصين الواحدة وتوافق الآراء الذي تم التوصل إليه عام 1992، والعمل بفعالية على تعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق