رداً على تساؤلات حول مدى تفاؤل بكركي بإجراء لقاء مسيحي مسيحي ينتهي إلى رؤية مسيحية موحدة تكون الأساس في مواجهة الإستحقاقات المصيرية والتحديات الصعبة التي تواجه البلاد.
في هذا السياق أكدت مصادر بكركي، “أن الحديث حول عدم تفاؤلها بإتمام لقاء مسيحي مسيحي غير صحيح والمسألة تتلخّص في أن الموضوع لم يجهز بعد، ومن غير المؤكد أنه سيأتي بالفائدة المرجوة، وما إذا كان عقده سيأتي بأي جدوى”.
وتضيف، “بكركي لن تعقد لقاءاً فاشلاً وهذا لايعني أن بكركي غير متفائلة وهي ستعقد هذا اللقاء ما إن تجد منه جدوى، فالفكرة لم تنضج حتى الآن”.
ورداً على سؤال حول العثرات التي يواجهها هذا اللقاء أوضحت المصادر،” أن بكركي لا تلهث لعقد هذا اللقاء، أو أن هناك من يعرقله، إنما هي تبحث في ضرورة هذا اللقاء والفائدة منه مؤكدةً أن الجولات على الأطراف المسيحية مفيدة أكثر في الوقت الحالي من إجراء إجتماع في بكركي، فخطر عدم الإتفاق موجود دائماً في اللقاءات. وبالتالي لابد من وضع جدول أعمال واضح متفق عليه قبل البدء بهكذا خطوة”.
وختمت المصادر،” إن الهدف ليس اللقاء بحد ذاته إنما النتائج المرجوة منه”.