في الساعات القليلة الماضية, تصدّر في لبنان هاشتاغ “راحت عليك يا سمير” موقع “تويتر”, وجاء ذلك بعد الإتفاق المفاجئ الذي حصل بين إيران والسعودية برعاية صينية, إضافة إلى زيارة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري والسفيرة الأميركية دورثي شيّا رئيس مجلس النواب نبيه بري للتشاور حول المستجدات السياسية في المنطقة. فما تعليق القوات؟
في هذا الإطار رفض عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك في البداية التعليق على الترند المتصدر على تويتر “راحت عليك يا سمير”, بالقول: لا لزوم ولا ضرورة والمسألة لا تحرز الرد”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال يزبك: “يحاولون اليوم أن يقلبوا الصفعة التي تعرّض لها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والخط الممانع بأن إيران لم تستشرهم بما كانت تقوم به على الخط مع السعودية والصين”
وأوضح, “لا يوجد سبب يدفع برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى اعتبار نفسه أنه أصيب بإحباط أو خيبة أمل، فهو غير مرشّح للإنتخابات الرئاسية, ولم يراهن على أي شيء يجري في الخارج, وكلامه منذ البداية يقوم على أن الحل ينبع من لبنان ويصب في لبنان ولن يأتينا أي حل من الخارج، ومن يراهنون على الخارج هم من أصيبوا اليوم بخيبة الأمل”.
أين حراك جعجع اليوم بالملف الرئاسي؟ أجاب: “الإتصالات واللقاءات لم تتوقّف أبداً, ولا زلنا ذاهبون بنفس التوجّه, ونناضل لإيصال رئيس سيادي, وحراك جعجع اليوم أكبر من أي وقت”.