بعد إنهيار “سيليكون فالي” الأميركي… وتيرة الإنهيار في لبنان إلى تسارع؟!

مع إنهيار مصرف سيليكون فالي الأميركي، والمخاوف من تكرار الأزمة المالية التي ضربت الولايات المتحدة والعالم في العام 2008 والتحذيرات من توجه المودعين الأميركيين لسحب ودائعهم، هل يؤثر ذلك في زيادة وتيرة الإنهيار المالي والإقتصادي الحاصل على صعيد القطاع المصرفي في لبنان؟!

في هذا السياق رأت أوساط إقتصادية متابعة أن “انهيار مصرف سيلكون فالي الأميركي لن يؤثر على القطاع المصرفي وعلى الأوضاع المالية والإقتصادية في لبنان”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قالت الأوساط: “من يتأثر هي فروع المصرف بالخارج أكثر من القطاعات المصرفية المستقلة، وقد رأينا ما حصل في بريطانيا بعد أن تم شراء فرع له بجينيه واحد”.

وأردفت، “الولايات المتحدة الأميركية كانت سريعة بوضع حدود لهذه العملية ووضع الضوابط اللازمة وحصر تمددها إلى بقية الدول والقطاعات ولذلك لن يكون هناك إنعكاس مباشر في لبنان”.

ويعد إنهيار مصرف “سيليكون فالي” أكبر انهيار لبنك أميركي منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008، والتي اندلعت شرارتها مع إفلاس بنك ليمان براذرز.