وصفت أوساط حكومية معنية الحملة الإعلامية المتجددة على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأنها “تعبير عن حنق سياسي من الزيارة البارزة لميقاتي إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس، ومحاولة بائسة من المتضررين من الزيارة ممن يزعمون الدفاع عن حقوق المسيحيين لتحويل الأنظار عن الزيارة التي تكتسب أهمية قصوى مضمونًا وتوقيتًا”.
وقالت الأوساط الحكومية, “إن المزاعم الإعلامية المتجددة ضد رئيس الحكومة لا تتعدى كونها غبارا سياسيا وإعلاميا وتزويرا فاضحا، تتزامن مع تجدد حملة الإبتزاز المفضوحة ضد رئيس الحكومة وعائلته”.
وتشدّد والأوساط على أن “الرد على كل هذه الحملات هو في القضاء الذي يبقى الملاذ الأول والأخير في وجه المبتزين وملفقي الإشاعات والأخبار المغرضة”.
وتختم الأوساط بالقول, “في مطلق الأحوال هناك حقيقة واضحة لا لبس فيها هي أن رئيس الحكومة يستعد للإجتماع مع قداسة البابا فرنسيس غدًا وسيبحثا وجها لوجه في خلوة ثنائية الملف اللبناني والجهود لحل الأزمات الكبيرة التي يعاني منها، مع الإشارة إلى أن لقاء الرئيس ميقاتي مع قداسة البابا فرنسيس هو الثاني في أقل من عام ونصف العام”.