علوش: لبنان في أسفل القائمة والإحتلال الإيراني مستمر!

على إثر الإعلان عن مسودة الإتفاق السعودي الإيراني، وفي ظل الحديث عن إنفراج قد يحصل على مستوى انتظام المؤسسات الدستورية اللبنانية يؤدي إلى إعادة إحياء مقومات الدولة السياسية والإقتصادية يسأل “ليبانون ديبايت” النائب السابق مصطفى علوش عضو المجلس الوطني لمحاربة الإحتلال الإيراني هل حقق المجلس أهدافه؟

يؤكد علوش أن “المجلس الوطني يحقق أهدافه فقط مع زوال الإحتلال الإيراني الكامل عن لبنان وتعود السيادة الوطنية وسيادة الدولة على أراضيها كافة ويصبح هناك سلطة واحدة وسلاح واحد، وهذا أمر لم ينجز بعد”.


ويضيف،” الإتفاق حديث جداً أُعلن عنه منذ يومين وأصحاب هذا الإتفاق أعطوا لأنفسهم شهرين لاستطلاع النوايا والإنجازات، وقناعتي أن تطبيق الإتفاق سيبدأ في اليمن أولاً وفي العراق لاحقاً فسوريا ولبنان”.

ويتابع علوش” لبنان في أسفل القائمة فأولويات السعودية تبدأ بوقف حرب الإستنزاف في اليمن والخطر على أراضيها، بعد ذلك يأتي دور العراق المتاخم حدودياً للسعودية وهذا أمر ذو أهمية عليا لديهم، وأخيراً يأتي دور لبنان وسوريا، وفي قناعتي الحل إن حصل، سيكون متزامناً في كلا البلدين”.

وأوضح ،”إن مفاعيل هذا الإتفاق فستبدأ بعد عودة العلاقات الدبلوماسية أي بعد شهرين عندها نتبين إمكانية إقتراب الحل وشكل التسوية”.

ويضيف علوش، “قد تكون على شكل حل مؤقت يقضي بإنتخاب رئيس للجمهورية وحكومة إصلاحية قادرة على التفاهم مع صندوق النقد الدولي، وتبقى المسائل الأخرى معلقة”.

وأردف، “أو كحل نهائي، إذا أردنا الحفاظ على دولة لبنان، لتكون دولة بسيادة واحدة وبسلاح واحد، عند ذلك فقط نستطيع القول أن المجلس الوطني لمحاربة الاحتلال الايراني قد حقق أهدافه”.

وختم علوش بالقول، “حتى ذلك الوقت سنبقى نناضل في هذا السبيل وسنعمل على جمع اللبنانيين على رأي واحد، وسنروج دائماً لهذه الفكرة حتى لا يعتقد أحد في الداخل أو في المجتمع الدولي أننا نرضى بالوضع الحالي. وبالتالي، على اللبنانيين قيادات ومواطنين مقتنعين بوجود إحتلال إيراني، أن يوحدوا الرؤية ويتحدثوا باللغة نفسها وهذا ما نسعى إليه”.