مراسلتنا لينا يعقوب
عن ال د. ادهم الرشاد
المدير السابق لمنظمة الصحة العالمية
من خلال متابعتي لمجمل الاصابات في البلدان العرببة لاحظنا جميعاً ان عدد الاصابات بدأ يزداد بعد وصول اللقاح ومما زاد الامر سوءاً ان الاعداد تزداد بزيادة اقبال الناس على اللقاح.
وهذا الامر قد قذف في نفوس الجميع الخوف من الاقبال على اللقاح.
سأوضح سبب هذا الارتفاع الملحوظ ولكن ارجو ان لا ينشر كتصريح رسمي وانما ان تعتمدون كلامي هذا كنصيحة اخوية لكم.
للاسف الشديد أن معظم الكوادر الطبية لم تقوم لحد هذه اللحظة باعطاء سبل السلامة لمن يقبل على تلقي اللقاح، فأهم هذه السبل انه يجب على من يتلقى اللقاح ان يحجر نفسه ١٤-٢١ يوماً لكونه اصبح حاملاً للفيروس (حتى وان لم تظهر عليه اعراضه) وفي نفس الوقت ناقلاً فعالاً للعدوى وهذا السبب الرئيسي الذي زاد من ارتفاع الاصابات مع بدأ اعطاء اللقاحات في البلدان العربية ، والامر الثاني من سبل السلامة انه يجب على كل من يريد تلقي اللقاح ان يتأكد بفحص PCR او ما يسمى محلياً بالمسحة ليضمن خلوه من الفيروس وعدم اصابته به مسبقا لاننا نعلم ان اللقاح في وقت الاصابة يعتبر انتحارا رسمياً، واغلبنا قد اصبنا بهذا الفيروس ولم تظهر علينا اية اعراض ولم نعرف باصابتنا حتى اجرينا التحاليل كاجراء احترازي وتفاجئنا باصاباتنا وشفاءنا من هذا الفيروس بدون اية اعراض له.
واخيراً يجب ان تكون الفترة بين الجرعتين للقاح ٣ اشهر وليس شهر واحد فهذا خطر جداً وبريطانيا التي صنعت لقاح استرازينيكا اوصت بذلك مرارا وتكرارا.
لذا انصحكم واوصيكم بتقديم النصح لكل من تحبون بأن تلتزموا بما ذكرته اعلاه.
حفظنا الله واياكم من كل شر.
ونسأله تعالى ان يبلغنا رمضان وقد رفع عنا هذا البلاء والوباء.
اخوكم د. ادهم الرشاد
المدير السابق لمنظمة الصحة العالمية