تحرّك كبير يُحضّر!

مع إستمرار إضراب القطاع العام في ظل تجاهل الدولة لمطالبه وعلى وقع الدعوات لمؤتمر صحافي يضم النقابات والروابط والاتحادات والموظفين في القطاعين العام والخاص والصيادلة يعقد غداً في مبنى نقابة الصيادلة.

في هذا السياق أكّد عضو رابطة موظفي الإدارة العامة ابراهيم نحال, أن “القطاع العام مستمر بالإضراب, حيث لا تجاوب من الدولة لمطالبه”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال نحال: “الموظف اليوم بحالة عجز من الوصول إلى عمله كما أن الإدارة كمؤسسات بحذ ذاتها منهارة لوجيستياً والوضع يتفاقم أكثر فأكثر في ظل تجاهل تام من قبل الدولة”.

وأضاف, “مطالبنا غير تعجيزية, وهي تصحيح الرواتب والأجور لتتناسب مع إنهيار العملة المستمر, فرواتبنا فقدت من قيمتها بنسبة 97% ولتتصحّح يجب أن تتمّ عملية دولرة الرواتب وربطها بسعر صيرفة ثابت, كما يجب إعطاء الموظف ما بين الـ 5 والـ 10 ليترات بنزين وفقا للمسافات بين منزل كل موظف ومكان عمله, إضافة إلى تصحيح مشكلة الإستشفاء والطبابة”.

وشدّد نحال, على أن “موظفي القطاع العام مصرون على التصعيد, فنحن ندعو كل الموظفين ونشدّ على يدهم للتشدّد في الإضراب وصولاً إلى نتائج تفيد الطرفين الموظف والمواطن”.

وتابع, “سيكون هناك تحركات مقبلة على الأرض وذاهبون إلى تصعيد أكثر وأكثر”.

ولفت إلى أن “صوت الموظفين في الإعلام عالي, إنما عندما نقرر النزول إلى الشارع من المفترض ان ننزل بتحرّكات كبيرة، وهذا ما نعمل عليه بالتضامن مع كل الفئات المتضررة”