غرّد الصحافي الإقتصادي عماد الشدياق على حسابه عبر “تويتر”، كاتبًا، “التسعير بالدولار سيؤدي إلى إنهيار مؤسسات الدولة بالكامل وسيتسبب بتعثرها في دفع رواتب القطاع العام مستقبلا, الأمر مسألة وقت”.
وأضاف, “سعر الصرف سيرتفع كثيرا في الاشهر المقبلة نتيجة توجه كثير من القطاعات نحو دولرة الأسعار”.
التسعير بالدولار سيؤدي إلى إنهيار مؤسسات الدولة بالكامل وسيتسبب بتعثرها في دفع رواتب القطاع العام مستقبلا… الأمر مسألة وقت.
سعر الصرف سيرتفع كثيرا في الاشهر المقبلة نتيجة توجه كثير من القطاعات نحو دولرة الأسعار.— Emad chidiac عماد الشدياق (@emadchidiac) March 19, 2023
وتابع,”لا أستبعد ان يرتفع الدولار 20 أو 30 ألف ليرة يوميا, وصولا إلى مرحلة سنفقد الشهية على متابعة أخباره، لأنه بكل بساطة لن يكون لنا عمل بالليرة وبسعر صرفها”.
وأشار شدياق إلى أنَّ, “الصيدليات بدأت تطالب بالدولة، محطات المحروقات تحوم حول هذا المطلب منذ مدة، ولاحقاً العمال والموظفون سيطالبون بالدولرة”.
لا أستبعد ان يرتفع #الدولار ٢٠ أو ٣٠ ألف ليرة يوميا…. وصولا إلى مرحلة سنفقد الشهية على متابعة أخباره، لأنه بكل بساطة لن يكون لنا عمل بالليرة وبسعر صرفها.
الصيدليات بدأت تطالب بالدولة، محطات المحروقات تحوم حول هذا المطلب منذ مدة، ولاحقاً العمال والموظفون سيطالبون بالدولرة.— Emad chidiac عماد الشدياق (@emadchidiac) March 19, 2023
ولفت إلى أنَّ, “الدولرة تعني حرمان مصرف لبنان من الدولارات وهو من سيبادر الى رفع سعر الصرف كالعادة الى مستويات مخيفة من أجل سحب الدولارات من السوق”.
واعتبر شدياق أنَّ, “الضرائب لن تستطيع مواكبة الارتفاعات بسعر الصرف وستعجز الدولة عن سد الرواتب ورفعها باستمرار (بدأت تقر بذلك)”.
الدولرة تعني حرمان مصرف لبنان من الدولارات وهو من سيبادر الى رفع سعر الصرف كالعادة الى مستويات مخيفة من أجل سحب الدولارات من السوق.
الضرائب لن تستطيع مواكبة الارتفاعات بسعر الصرف وستعجز الدولة عن سد الرواتب ورفعها باستمرار (بدأت تقر بذلك).— Emad chidiac عماد الشدياق (@emadchidiac) March 19, 2023
وأوضح أنَّ, “الاقتصاد اللبناني سيتحول مع الوقت الى إقتصادين:
– “إقتصاد دولار” للقادرين على الاستهلاك بالعملة الصعبة ولهم محلاتهم ومطاعمهم ومستشفياتهم ومحطات وقودهم وخلافه.
– “إقتصاد ليرة” منكوب عاجز ومخصص لكل من يقبض بالليرة اللبنانية”.
وختم الصحافي الإقتصادي عماد الشدياق كاتبًا, “هي مسألة وقت فحسب”.
الاقتصاد اللبناني سيتحول مع الوقت الى إقتصادين:
– “إقتصاد دولار” للقادرين على الاستهلاك بالعملة الصعبة ولهم محلاتهم ومطاعمهم ومستشفياتهم ومحطات وقودهم وخلافه.
– “إقتصاد ليرة” منكوب عاجز ومخصص لكل من يقبض بالليرة اللبنانية.
… هي مسألة وقت فحسب.
— Emad chidiac عماد الشدياق (@emadchidiac) March 19, 2023